×

مراجعة هاتف سامسونج Galaxy A17 5G

مراجعة هاتف سامسونج جالكسي A17 5G

Galaxy_A17-300x157 مراجعة هاتف سامسونج Galaxy A17 5G
مراجعة سامسونج Galaxy Galaxy A17

يُعد هاتف Galaxy A17 5G ثاني أرخص خيار ضمن سلسلة سامسونج، مما يجعله حلاً مثالياً للفئة المبتدئة من محبي العلامة. وتَعِد سامسونج بدعم طويل الأمد يشمل تحديثات رئيسية للنظام لمدة تصل إلى 6 سنوات، وهو ما يمنحه ميزة تنافسية قوية.

يأتي الهاتف مزودًا بزجاج حماية Gorilla Glass Victus على الواجهة الأمامية، بالإضافة إلى ظهر مصنوع من ألياف الزجاج. هذه المواد الجديدة ساعدت سامسونج على جعل الهاتف أكثر نحافة وأخف وزنًا.

أما بالنسبة للكاميرا، فقد ظلت مواصفاتها الرئيسية على حالها مع إضافة ميزة التثبيت البصري OIS، وكذلك البطارية التي لا تزال بسعة 5000 مللي أمبير مع دعم الشحن السريع بقدرة 25 واط.

 

Samsung Galaxy A17 5G — المواصفات المختصرة

الأبعاد والهيكل 164.4 × 77.9 × 7.5 مم، 192 جرامًا
واجهة زجاجية (Gorilla Glass Victus) — إطار بلاستيكي — ظهر من الألياف الزجاجية
مقاومة IP54 للغبار ورذاذ الماء
الشاشة 6.70 بوصة Super AMOLED، تردد 90Hz، سطوع 800nits (HBM)
دقة 1080 × 2340 بكسل، نسبة 19.5:9، كثافة ~385ppi
المعالج (الشرائح) Exynos 1330 (بدقة 5 نانومتر)
ثماني النوى: 2× Cortex-A78 (حتى 2.4GHz) + 6× Cortex-A55 (حتى 2.0GHz)
معالج رسومي: Mali-G68 MP2
الذاكرة والتخزين خيارات: 128/4GB RAM — 128/6GB RAM — 128/8GB RAM — 256/8GB RAM
دعم microSDXC (مشترك مع منفذ الشريحة)
النظام والواجهة Android 15، واجهة One UI 7
دعم ما يصل إلى 6 ترقيات رئيسية لنظام أندرويد
الكاميرا الخلفية
  • رئيسية (واسعة): 50MP، فتحة f/1.8، حجم مستشعر 1/2.76″، حجم بكسل 0.64µm، ضبط تلقائي، مع OIS
  • فائقة العرض: 5MP، f/2.2، 1/5.0″، 1.12µm
  • ماكرو: 2MP، f/2.4
الكاميرا الأمامية 13MP، f/2.0 (واسعة)، مستشعر 1/3.1″، 1.12µm
تصوير الفيديو الخلفية: 1080p@30fps مع gyro-EIS
الأمامية: 1080p@30fps
البطارية والشحن 5000mAh — شحن سلكي 25W
الاتصال 5G، eSIM، Wi-Fi 5، Bluetooth 5.3، NFC
المستشعرات قارئ بصمة جانبي (مضمن في زر التشغيل)

 

 

من المتوقع أن يحقق Galaxy A17 5G نجاحًا جيدًا في الأسواق الأمريكية التي تفتقر إلى حلول قوية في الفئة الاقتصادية، بينما قد يواجه بعض التحديات في أسواق مثل أوروبا وآسيا وأفريقيا. لنلقِ نظرة أعمق على الهاتف.

 

محتويات صندوق Galaxy A17 5G

يأتي الهاتف في علبة قياسية تحتوي فقط على كتيبات الاستخدام وكابل USB-C من الجهاتين، بينما ستحتاج إلى شراء الشاحن بشكل منفصل. وإذا كنت تبحث عن أسرع سرعة شحن ممكنة، فإن شاحن سامسونج الأصلي بقدرة 25 واط يُعد خيارًا اقتصاديًا ومثاليًا لأنه يدعم معيار PPS المطلوب.

 

مراجعة تصميم الهاتف

يأتي هاتف Galaxy A17 بتصميم يشبه إلى حد كبير طراز العام الماضي A16، مع بعض التحسينات الطفيفة. أبرز تغيير هو وحدة الكاميرا الخلفية، حيث أصبحت العدسات مدمجة في بروز واحد لا يبرز كثيرًا عن سطح الجهاز.

أما الواجهة الخلفية والإطار الجانبي فما زالا مسطحين دون تغييرات تذكر. الألوان المتاحة هي: الأسود، الرمادي، والأزرق، مع غياب اللون الأخضر هذا العام. النسخة التي بين أيدينا للمراجعة هي اللون الأسود. الملمس لطيف ويمنح شعورًا بالفخامة، حتى مع كون الإطار مصنوعًا من البلاستيك، إلا أنه مريح في اليد. اللمسة النهائية الخلفية المطفأة (Matte) تضيف لمسة أنيقة، لكنها تجذب البصمات وتترك آثارًا واضحة، مما يجعل الهاتف قليل الثبات عند الإمساك به.

مستشعر البصمة مدمج في زر الطاقة على جانب الهاتف، ويعمل بكفاءة، لكننا كنا نفضل وجوده أسفل الشاشة لكونه أكثر مرونة وسهولة في الاستخدام. هذا العام اعتمدت سامسونج على الألياف الزجاجية في تصنيع الغطاء الخلفي بدلًا من البلاستيك، بينما الشاشة الأمامية محمية بطبقة Gorilla Glass Victus، وهي ترقية مهمة مقارنة بالإصدار السابق.

نجحت سامسونج أيضًا في جعل الهاتف أنحف قليلًا مع تقليل وزنه بمقدار 8 جرامات. ورغم أن التصميم يجعل الجهاز منزلقًا بعض الشيء، إلا أننا نُقدّر جودة البناء والإحساس بالفخامة الذي يصعب إيجاده في هذه الفئة السعرية.

 

مراجعة الشاشة Galaxy A17 

يحتفظ Galaxy A17 بنفس الشاشة المألوفة من الإصدار السابق، وهي لوحة OLED بقياس 6.7 بوصة بدقة 1080 × 2340 بكسل ومعدل تحديث يبلغ 90 هرتز. لا تقدم الشاشة ميزات متقدمة مثل دعم الفيديو HDR أو التحكم الديناميكي في معدل التحديث، ولكن هذا أمر متوقع في هذه الفئة السعرية.

من حيث السطوع، تصل الشاشة في الوضع التلقائي إلى 738 شمعة، بينما تبلغ 353 شمعة في الوضع اليدوي. قد لا يكون هذا السطوع استثنائياً، لكنه يظل كافياً للاستخدام في ضوء النهار المباشر.

أحد الجوانب التي قد تزعج بعض المستخدمين هو غياب مستشعر القرب الفعلي، حيث تعتمد سامسونج على مستشعر افتراضي. في بعض الحالات النادرة، قد يؤدي ذلك إلى إضاءة الشاشة أثناء المكالمات، خاصة إذا كانت طريقة الإمساك بالهاتف غير مثالية، لكن التجربة تختلف من شخص لآخر.

 

معدل التحديث الشاشة

خيارات التحكم في معدل التحديث بسيطة للغاية:

  • الوضع العالي (High): يثبت التحديث عند 90 هرتز.
  • الوضع القياسي (Standard): يقتصر على 60 هرتز.
  • ولا يوجد خيار للتبديل التلقائي بين المعدلين.

 

مراجعة البطارية سامسونج جالكسي A17 5G 

من المتوقع أن يقدم الهاتف أداء بطارية مشابهًا للإصدار السابق نظرًا لتشابه المواصفات التقنية، حيث يأتي كلاهما بمعالج Exynos 1330، وشاشة OLED بقياس 6.7 بوصة ومعدل تحديث 90 هرتز، بالإضافة إلى بطارية بسعة 5000 مللي أمبير.

ومع ذلك، أظهرت الاختبارات وجود اختلاف طفيف في الأداء، ربما بسبب اختلاف إصدار النظام وقت الاختبار. بشكل عام، عمر البطارية ليس بالمستوى المتميز، خاصة في تصفح الويب، بينما كانت نتائج تشغيل الفيديو والألعاب جيدة. وقد حقق الهاتف 11 ساعة و48 دقيقة من الاستخدام النشط، وهو رقم أقل من المتوسط في هذه الفئة السعرية.

 

سرعة الشحن Galaxy A17

لا جديد في تقنيات الشحن؛ فما زال الهاتف يدعم الشحن السلكي حتى 25 واط عبر بروتوكول Power Delivery بشرط أن يدعم الشاحن ميزة PPS. أي شاحن يحمل مواصفات USB-PD + PPS سيعمل، لكن شاحن سامسونج الأصلي بقدرة 25 واط (يباع بشكل منفصل) يظل الخيار الأفضل والأكثر توافقًا.

ومع ذلك، فإن سرعة الشحن ليست منافسة على الإطلاق، حيث يستغرق الهاتف حوالي ساعة و20 دقيقة للوصول إلى شحن كامل، وهو أبطأ بكثير من معظم المنافسين المباشرين.

للحفاظ على عمر البطارية، يتيح لك الهاتف خيار تقليل سرعة الشحن من خلال الإعدادات، أو تحديد حد للشحن بنسبة 80% أو 85% أو 90% إذا كان الهاتف يقضي وقتًا طويلاً متصلاً بالشاحن.

 

الأداء والمعالج

يعتمد الهاتف على معالج Exynos 1330 من سامسونج، وهو نفس المعالج الموجود في الإصدار السابق A16 5G. المعالج مبني بتقنية 5 نانومتر ويتكون من وحدة معالجة ثمانية النواة (2× Cortex-A78 بسرعة 2.4 جيجاهرتز + 6× Cortex-A55 بسرعة 2.0 جيجاهرتز) مع معالج رسومي Mali-G68 MP2.

 

بالنسبة للذاكرة، يتوفر الهاتف بعدة خيارات:

  • 4 جيجابايت / 128 جيجابايت
  • 6 جيجابايت / 128 جيجابايت
  • 8 جيجابايت / 128 جيجابايت
  • 8 جيجابايت / 256 جيجابايت

 

كما يدعم الهاتف بطاقات microSD لتوسعة التخزين. النسخة التي اختبرناها هي الإصدار الأساسي 4 جيجابايت رام + 128 جيجابايت، وتستخدم شرائح تخزين بمعيار UFS 2.2، وهي ليست الأفضل لكنها أفضل بكثير من شرائح eMMC التي تُستخدم في الهواتف الاقتصادية.

 

مع ذلك، فإن 4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية تجعلنا قلقين بشأن مستقبل الجهاز مع التحديثات القادمة. لذا، إذا كنت تخطط للاحتفاظ بالهاتف لفترة طويلة، ننصح باختيار نسخة لا تقل عن 6 جيجابايت رام.

 

ورغم أن المعالج يقدم أداءً مقبولًا في المهام اليومية، إلا أن المنافسين في نفس الفئة السعرية يستخدمون معالجات Snapdragon وMediaTek أكثر قوة، ما يجعل Galaxy A17 متأخرًا نسبيًا في الأداء العام، خاصة في الألعاب والتطبيقات الثقيلة.

 

 

النظام وواجهة الاستخدام

يعمل Galaxy A17 بنظام Android 15 مع واجهة One UI 7 مباشرة من الصندوق، مثل باقي هواتف سلسلة Galaxy A لهذا العام. وتعد سامسونج المستخدمين بالحصول على 6 تحديثات رئيسية للنظام في الوقت المناسب، وهو أمر مميز في هذه الفئة. لكن الحصول على التحديثات شيء، وتشغيلها بسلاسة شيء آخر؛ فالإصدار الأساسي من الهاتف يأتي بذاكرة عشوائية 4 جيجابايت فقط، ما يجعل الأداء متواضعًا منذ البداية.

إذا سبق لك استخدام واجهة One UI ستشعر بألفة عند التعامل معها، رغم وجود بعض التغييرات التصميمية الملحوظة. ورغم أن معظم ميزات الذكاء الاصطناعي والخصائص المتقدمة غائبة عن هذا الهاتف بسبب ضعف العتاد، إلا أن بعض المزايا مثل Circle to Search متاحة، لكن لا تتوقع نفس التجربة التي تقدمها سلسلة S الرائدة.

 

من حيث التجربة العامة، تظل One UI واحدة من أفضل واجهات أندرويد المخصصة، لكن Galaxy A17 يعاني في مواكبة متطلباتها. التنقل بطيء، والتأثيرات الحركية متقطعة، والتجربة الإجمالية قد تكون محبطة أحيانًا، ويرجع ذلك في الغالب إلى محدودية 4 جيجابايت من الذاكرة العشوائية. قد يكون الإصدار المزود بـ 6 جيجابايت أفضل من ذلك، لكن لا يمكننا الجزم بذلك في الوقت الحالي.

 

مراجعة كاميرات هاتف سامسونج Galaxy A17

 

يأتي Galaxy A17 بنفس إعداد الكاميرات المألوف من العام الماضي، حيث يضم:

كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع ميزة التثبيت البصري OIS المضافة هذا العام.

كاميرا واسعة الزاوية بدقة 5 ميجابكسل.

كاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابكسل.

أما الكاميرا الأمامية، فهي بدقة 13 ميجابكسل ولم تشهد أي تغييرات ملحوظة مقارنة بالإصدار السابق.

 

جودة الصور في الإضاءة النهارية

 

الكاميرا الرئيسية تقدم صورًا جيدة جدًا في وضح النهار، مع ألوان حيوية وتشبع ممتاز ومستوى حدة مرضٍ. الانتقال إلى التصوير الداخلي لا يؤثر كثيرًا على الجودة. ومع ذلك، يظل النطاق الديناميكي محدودًا، ربما بسبب قيود المعالجة أو المستشعر.

صور الأشخاص باستخدام الكاميرا الرئيسية كانت مقبولة إلى حد كبير. أما وضع 50 ميجابكسل كامل الدقة فلا ننصح باستخدامه، لأن حجم الملفات الكبير لا يقابله تحسن ملحوظ في الجودة.

التقريب حتى 2x (قص الصورة) يوفر نتائج مناسبة للنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه لا يخلو من العيوب؛ حيث تنخفض الحدة بشكل واضح، ويظل النطاق الديناميكي محدودًا.

الكاميرا واسعة الزاوية توفر صورًا بجودة أساسية، بدقة أقل مقارنة بالمنافسين، لكنها مقبولة مع ألوان متوازنة وتباين جيد، وإن كان النطاق الديناميكي أقل من الكاميرا الرئيسية.

أما كاميرا الماكرو بدقة 2 ميجابكسل فهي مخيبة للآمال، حيث تفتقر الصور للتفاصيل والدقة، والألوان باهتة، والتباين ضعيف، بالإضافة إلى صعوبة التركيز بسبب العدسة الثابتة.

صور السيلفي جاءت مفاجِئة بشكل إيجابي؛ فبالرغم من أن المواصفات لا توحي بالكثير، إلا أن النتائج كانت جيدة، مع ألوان حيوية وتفاصيل واضحة، وإن كان بالإمكان تحسين الحدة قليلًا.

 

التصوير الليلي

في الإضاءة المنخفضة، الصور الأساسية بالكاميرا الرئيسية متواضعة، حيث يظهر الضجيج بوضوح، مع ضعف التباين وتشبع الألوان. لحسن الحظ، يعمل وضع التصوير الليلي على تحسين النتيجة بشكل كبير من خلال تعزيز الألوان، تحسين التباين والحدة، وتقليل الضوضاء.

أما التصوير بالتقريب 2x في الليل فلا ننصح به، إذ تتضاعف مشاكل الضوضاء وضعف التباين، ولا يوجد وضع ليلي لمعالجة هذه المشاكل.

الكاميرا الواسعة في الليل تقدم صورًا سيئة للغاية: ضبابية، مليئة بالضوضاء، وألوانها غير دقيقة، مع ظهور مشكلة تهريب الألوان بشكل ملحوظ، كما أن وضع Night غير مدعوم هنا أيضًا.

تسجيل الفيديو

يدعم الهاتف تسجيل الفيديو بدقة 1080p بمعدل 30 إطارًا في الثانية، وهو نفس ما كان في الإصدار السابق. وباستخدام تطبيقات خارجية مثل Open Camera يمكن تصوير بدقة 4K، لكن بمعدل ترميز منخفض (17Mbps)، ما يجعل جودة هذه المقاطع لا تختلف كثيرًا عن 1080p.

الكاميرا الرئيسية تسجل مقاطع جيدة من حيث الألوان والتباين ومستوى التفاصيل المقبول. لكن الكاميرا الواسعة تنتج فيديوهات ضبابية مع ألوان غير دقيقة وتباين ضعيف.

أما في الإضاءة المنخفضة، فجودة الفيديو ضعيفة للغاية، مع قلة التفاصيل وضيق النطاق الديناميكي. وبالنسبة لمقاطع 4K باستخدام التطبيقات الخارجية، فهي مخيبة للآمال ولا تقدم فارقًا حقيقيًا في الجودة، باستثناء مجال رؤية أوسع قليلًا.

أما التثبيت الإلكتروني EIS فهو موجود لكنه يقدم نتائج متوسطة ويحتاج إلى تحسين.

 


اكتشاف المزيد من موقع smartphones-ar

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مدون ومحرر تقني بخبرة واسعة في الشؤون التقنية. أعمل على إنشاء محتوى تقني مكتوب ومرئي يغطي أحدث التطورات والأخبار في هذا المجال. أدير عدة مواقع إلكترونية تهتم بنقل المعرفة التقنية إلى الجمهور، وأسعى دائمًا لتقديم معلومات دقيقة وشاملة تلبي احتياجات القراء والمتابعين. tarek@smartphones-ar.com .

إرسال التعليق