مراجعة سريعة لهاتف iPhone 17 Pro Max
مراجعة أولية لهاتف آيفون 17 برو ماكس iPhone 17 Pro Max

لم تغيّر آبل اسم نسخة الـ Pro Max إلى “Ultra” كما كانت بعض الشائعات تشير، لكنها أعادت تصميم الهاتف بشكل ملحوظ وطوّرت الكثير من مكوناته، بما في ذلك اعتماد مواد جديدة كليًا.
بدأت آبل باستخدام الفولاذ المقاوم للصدأ منذ هاتف iPhone 4 عام 2010، لكنها انتقلت إلى الألمنيوم مع iPhone 5. وخلال السنوات الأخيرة، جربت الشركة التيتانيوم لتقليل وزن نسخ الـ Pro، خاصة الـ Pro Max. والآن، حسمت آبل أمرها واعتمدت الألمنيوم لجميع الطرازات باستثناء نسخة الـ Air.
هاتف iPhone 17 Pro Max ليس الأثقل في تاريخ هذه السلسلة، لكنه يحتل المرتبة الثالثة بوزن 233 غرامًا، بعد كل من iPhone 13 Pro Max و14 Pro Max اللذين يزن كل منهما 240 غرامًا. مع ذلك، يجب التذكير بأن الطرازين السابقين كانا مصنوعين من الفولاذ الأثقل وزنًا، كما أن شاشاتهما كانت أصغر (6.7 بوصة مقابل 6.9 بوصة الآن).
الشاشة الجديدة مزودة بزجاج Ceramic Shield أكثر صلابة، تقول آبل إنه يقاوم الخدش بثلاثة أضعاف والكسر بأربعة أضعاف. كما حصلت الشاشة على طبقة مضادة للانعكاس، إلى جانب زيادة سطوع الذروة ليصل إلى 3000 شمعة/م² (مقابل 2000 شمعة في الجيل السابق)، ما يجعل الرؤية تحت أشعة الشمس أفضل بكثير.
جزء من الزيادة في الوزن يعود إلى البطارية الأكبر هذا العام. إذ تأتي نسخة الشريحة الفعلية (nano-SIM) ببطارية سعتها 4832 مللي أمبير، بينما نسخة eSIM فقط تحمل أكبر بطارية في تاريخ آيفون بسعة 5088 مللي أمبير. هذا يعني زيادة بمقدار 147 و403 مللي أمبير على التوالي مقارنة بـ iPhone 16 Pro Max. لكن تجدر الإشارة إلى أن المستخدمين لا يمكنهم اختيار النسخة، إذ يعتمد ذلك على المنطقة.
على صعيد الشحن، رفعت آبل سرعة الشحن السلكي وقدمت شاحنًا جديدًا يعتمد بروتوكول AVS، لكن لم يتضح بعد إن كان لا بد من استخدام هذا الشاحن تحديدًا أم أن شواحن PPS ستشحن الهاتف بالسرعة نفسها — وسنختبر ذلك قريبًا.
تصميم الهيكل المصنوع من الألمنيوم سمح بزيادة مساحة البطارية، كما أن الهاتف أصبح أكبر قليلًا في جميع أبعاده مقارنة بالجيل السابق. الألمنيوم أيضًا يساعد على تبديد الحرارة بشكل أفضل من التيتانيوم، ومع غرفة تبخير جديدة فوق معالج A19 Pro، تقول آبل إن الأداء المستمر ارتفع بنسبة 40% — وهو ما سنختبره بأنفسنا لنرى مدى صحته.
أما من ناحية الكاميرات، وبعد تحسين العدسة الواسعة جدًا العام الماضي، ركزت آبل هذا العام على عدسة التقريب. فجميع طرازات 2025 تأتي بثلاث كاميرات بدقة 48 ميجابكسل، مع تصميم “tetraprism” لعدسة التقريب. صحيح أن البعد البؤري أصبح أقصر قليلًا (100 ملم/تكبير 4x بدلاً من 120 ملم/تكبير 5x في الجيل السابق)، إلا أن المستشعر الجديد يسمح بتكبير بصري حتى 8x/200 ملم بجودة خالية من الفقدان.
التصميم الجديد لوحدة الكاميرات بعرض كامل يثير الجدل بين المستخدمين. كنا نأمل أن يمنع بروز العدسات اهتزاز الهاتف عند وضعه على الطاولة، لكن الحلقات المحيطة بكل عدسة أبقت المشكلة كما هي.
الخلاصة
خلاصة الاختبارات : شاشة جديدة، معالج جديد، بطارية أكبر، وكاميرات مطوّرة. سنقارن الأداء مع الجيل السابق ومع أقوى هواتف أندرويد المتاحة حاليًا، فترقبوا المقالات القادمة.
اكتشاف المزيد من موقع smartphones-ar
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
إرسال التعليق